الاثنين، 5 ديسمبر 2011

طالبة تستعين بعشيقها ليقتل امها امامها


لقد طالعت احدى الجرائد الاليكترونية اليوم وشدنى خبرا منشورا  فى صفحاتها الاولى تسمرت عيناى عنده وطالعت الخبر  وانا فى 
منتهى الدهشة والاستغراب والحيرة ومرت على مخيلتى شريط حياتى الطويل وتفحصت فيه معاملة الاسرة والوالدين والاهل والاصدقاء والشارع  والمدرسة والجامعة وزملاء الجامعة والعمل وبحثت عن سمات مجتمعنا الاصيلة المغروسة فينا من احترام الكبير  والعطف على الصغير  فما بالك بالام التى تنحنى لهاالجباه اجلالا  واحتراما وتقديسا لها ولدورها  الهام فى تربية الرجال ابطالا وصنع سيدات المجتمع فالام مدرسة بل جامعة وما هالنى وافزعنى ان تستعين  طالبة بعشيقها ليقتل امها امامها والحادثة التى نحن بصددها ان اية ابنة ال16 ربيعا تعشق احد الشباب فى منطقة المرج ( ضاحية تابعة للقاهرة) وانكشف امرها لامها فقررت الام عبير 39 عاما ان تعاقب ابنتها لكى تحافظ عليها من الانزلاق فى بئر الضياع والهاوية ومنعتها من النزول فى الشارع واحكمت الرقابة عليها ولكن العاشق الولهان اتصل بمعشوقته عن طريق المحمول التى انهارت فى البكاء والعويل فجن جنون العشيق  وامرها ان تأتى اليه فى اسرع وقت وخرجت الابنة من المنزل خلسة من وراء امها وتقابلت مع عشيقها وخططا سويا على التخلص نهائيا من الام مصدر الازعاج والقلق-- ولان الام تقيم فى شقة زوجها الذى توفى منذ خمسة اعوام وبعيدة عن منزل ابويها حبث تعمل فى احد معامل التحليل الطبية وترجع من العمل فى حدود الثالثة عصرا اتفقت الملعونة مع عشيقها ان ياتى الى المنزل ويختبأ فى المطبخ وحضرت الام المسكينة وتهيأ القاتل الكلب وبمجرد دخولها الى المطبخ لاعداد الطعام هجم عليها الشيطان الملعون وخنقها  بخرطوم البوتوجاز  على مراى ومسمع من الابنة التى لم تحرك ساكنا ولم تذرف دمعة ولم يتحرك قلبها بعاطفة البنوة نحو امها التى ربتها وحملتها وسهرت على رعايتها وتعليمها وتغذيتها واخيرا تلقى الام المكافاة على الاحسان وهو القتل خنقا بمعرفة ابنتها لكى تتخلص منها  لكى يصفى لها الجو وتستمتع جنسيا مع احد شياطين الانس-- قامت الملعونة بعمل تمثيلية اما ضابط مباحث قسم شرطة المرج وانها رت من البكاء والعويل واللطم وابلغت ضابط المباحث المختص عن مقتل امها وسرقة 23 الف جنيه مصريا وبعض المصوغات من المنزل وادعت انها كانت  تقضى بعض حاجيات المنزل  -وحضرت وفوجئت بمقتل امها- بدأ رجال تالمباحث بجمع المعلومات وملابسات الواقعة  واستبان لهم  من خلال تحرياتهم الدقيقة عدم تردد ايةاشخاص على الشارع التى وقعت به الجريمة من بعيد او قريب فاتجهت دائرة الاتهام نحو الفتاة الملعونة وبتضييق الخناق عليها اعترفت الشيطانة عن تفاصيل الواقعة وتم القبض على القاتل الذى اعترف بالجريمة--  لا اظن اننا نعيش زمنا سويا مع اشخاص اسوياء ولابد ان هناك امرا جللا لابد ان يحدث بسبب تكرار حوادث لايمكن ان يتخيل العقل البشرى  وقوعها  من قيام الاب بالتعدى على ابنته جنسيا وقيام الام بتحريض ابنتها على البغاء وقيام الاب بتحريض زوجته على ارتكاب الفاحشة امامه وقيام الابن بممارسة الرذيلة مع امه واخته واخيرا قيام الابنة بالتحريض على قتل امها على مراى ومسمع منها الم يدق قلبها لحشرجة صدر امها وهى تحتضر الم تتعاطف مع امها المسكينة وهى فى ايدى الشيطان  يمزق حياتها ويجردها من الامومة  -- كيف يعقل هذا لابد وان فى الامر شيئا لايعلمه الا الله الخالق-- اللهم الطف بنا وارحمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق